متحف الرقة
في عام 1981 تم افتتاح متحف الرقة الأثري والشعبي في بناء السرايا القديم، وكان معداً للهدم فقامت المديريةالعامة للآثار والمتاحف بإيقاف هدمه وترميمه وإعداده ليكون متحفاً يضم آثار محافظةالرقة التي تم الكشف عنها بجهود مجموعات من المنقبين العالميين والمحليين.
يتألف البناء من طابقين، وعند مدخل المتحف نجد لوحةفسيفسائية جميلة تعود إلى القرن الخامس عشر ميلادي عثر عليها في حويجة حلاوة فيمحافظة الرقة.
وزين البهو الكبير في الطابقالأرضي بلوحات فوتوغرافية لأهم مواقع الآثار في سورية كما خصص في هذا الطابق جناحللآثار القديمة وجناح آخر للآثار من العصور الرومانية والبيزنطية، مع جناح للفن الحديث.
أما الطابق الأول فلقد خصص للعصور العربية الإسلامية، منها خزف الرقة وزخارف قصور الرقة الداخلية وهي إطارات جصية بارزة وتيجان وعقود حجرية وجرار فخارية.
وفي الطابق نفسه قسم يتعلق بالتقاليد الشعبية في الرقة،عرضت فيه خيمة بدوية مع جميع مشتملاتها من أثاث وأدوات مع تمثالين لبدويين من الرقةمع مشاهد صناعة الخبز والغزل وحاجيات الخيول وقد حفظت في المتحف جميع المكتشفات الأثرية المعدة للبحث والدراسة من قبل العلماء.
واشتهرت الرقة بصناعة الخزف،وفي المتحف الوطني بدمشق نماذج منه تعادل أهميتها خزف الرصافة وبخاصة الخزف ذوالبريق المعدني.